الأطفال ما قبل المدرسة 3-4 سنة
١٠ أفكار لمكافآت لأطفالك لن تكلفك شيئاً
من الممكن اعتبار نظام المكافآت واحداً من أفضل الطرق لتحسين سلوك طفلك. والخبر الجيد هو أن نظام المكافآت المصمم بشكل جيد يكون ذا مفعول سريع. يفترض الكثير من أولياء الأمور أن المكافآت لا بد وأن تكون باهظة الثمن. إلا أنه ليس من الضروري أن تكلف المكافآت أية مبالغ.
فهنالك العديد من الطرق المجانية وقليلة التكلفة لمكافأة الأطفال. وفي الحقيقة، بالإمكان استخدام العديد من الامتيازات التي يتمتع بها الطفل سلفاً. سواء كنت ترغب في تحفيز طفلك للقيام بالمهمات الموكلة إليه أو إذا رغبت في تعليم طفلك التوقف عن الضرب، إليك بعض الأفكار لمكافآت غير مكلفة أو قليلة التكلفة.
- المدح والثناء:
في حين أنه لا ينبغي عليك إبقاء المدح للإنجازات العظيمة فقط، فيمكنك استخدام عبارات التشجيع كحافز. عندما يعلم طفلك أنك تبدين اهتماماً بجهوده، يصبح لديه الدافع لمواصلة العمل الجيد. لذلك امدحي طفلك واثني على جهوده في كثير من الأحيان.
- المكافآت الملموسة:
هنالك أوقات يكون المدح غير كافٍ فيها ويحتاج الأطفال إلى حافز أقوى بعض الشيء. لذا، يمكن لصندوق مليء بأشياء من متجر "كل شيء بدينار" أن يكون طريقة رائعة لإبقاء الدافع متيقظاً لدى طفلك. ودعي طفلك يختار مكافأته بنفسه في آخر اليوم إذا تمكن من تحقيق أهدافه.
أو، فكري في إعارة شيء لطفلك إذا كان ممن يحبون استعارة الأشياء كقبعتك مثلاً أو استخدام كرسي المكتب الخاص بك، فاسمحي له بذلك إذا كان يستحق.
- تأخير موعد النوم:
على الرغم من تردد بعض أولياء الأمور في السماح لأطفالهم بالبقاء مستيقظين حتى وقت متأخر، إلا أن السماح للطفل بتأخير موعد نومه لمدة 15 دقيقة لن يجعله يعاني من الحرمان من النوم.
فمن الممكن أن يكون تأخير موعد النوم حافزاً كبيراً بالنسبة للأطفال.
كما قد يشعر الأطفال الصغار بشعور "الطفل الكبير" عندما يبقون مستيقظين لمدة أطول من أشقاءهم مما يمنحهم دافعاً وحافزاً قوياً. أما إذا كان لديك طفل يعاني من مشاكل في النوم، فيمكنك اختيار حافز مختلف أو أن تسمحي له بتأخير موعد النوم في الليالي التي يمكنه فيها التأخر في النوم قليلاً في صباح اليوم التالي.
- الأنشطة الخاصة:
يمكنك أن تختاري نشاطاً خاصاً يستمتع به طفلك كنوع من المكافأة. كأن تقوما معاً بلعب ألعاب اللوح الجماعية أو الذهاب في نزهة أو قراءة قصة إضافية قبل النوم فهذه جميعها يمكن أن تكون أنشطة خاصة يرغب طفلك في القيام بها. ابحثي عن فعاليات مجانية تقام في مجتمعك المحلي واستفيدي من بعض الموارد المتاحة لك كالمكتبة العامة التي من الممكن أن تقيم بعض الأنشطة الخاصة من حين إلى آخر.
- وقت إضافي للأجهزة الالكترونية:
على الرغم من أهمية التأكد من قضاء الأطفال لوقت محدود جدًا على الأجهزة الالكترونية، إلا أنه يمكنك منح وقت إضافي لاستخدام الأجهزة الالكترونية كنوع من المكافأة. فقط تأكدي من وضع سقف للوقت الذي يمكن لطفلك قضاؤه على الأجهزة الالكترونية كل يوم (كساعة واحدة مثلاً) ويمكنك منح الطفل 15 دقيقة أخرى تضاف إلى الوقت المسموح له فإذا كان يُسمح له بقضاء 30 دقيقة على الألعاب الالكترونية في اليوم، يمكنك مكافأته بزيادتها 15 دقيقة إضافية كمكافأة له عن حسن تصرفه.
- القيام بالأشغال اليدوية معاً:
يحب معظم الأطفال الأجواء المليئة بالفوضى والإبداع والابتكار وفي أغلب الأحيان يمكنك صنع أشياء مبتكرة من أدوات عادية متوفرة في منازلنا.
يمكن استخدام الأكياس الورقية لصنع الدمى أو استخدام كرات القطن والصمغ لابتكارات لا حصر لها. ومن الممكن أيضاً بناء بعض القوالب وصنع المجوهرات أو التلوين بالأصابع كمكافآت عندما يحسن طفلك السلوك.
- الكوبونات:
يحب الأطفال أن يكسبوا كوبونات تتضمن عبارات مثل "الإعفاء من القيام بإحدى المهمات" أو "اختيار وجبتك المفضلة على العشاء". اسمحي لطفلك باستخدام كوبوناته متى أراد ذلك (ولكن لسبب بالطبع).
- الأنشطة الاجتماعية:
اسمحي لأطفالك بكسب بعض الفرص الاجتماعية الإضافية مثل دعوة صديق للخروج أو للمبيت عنده. ومن الممكن أن تشمل بعض أنواع المكافآت المجانية دعوة الأصدقاء إلى المتنزه أو الذهاب إلى نشاط مجتمعي.
- مكافآت الطعام:
على الرغم من أن تقديم الوجبات السريعة كمحفز لأطفالك ليست فكرة جيدة، إلا أن هنالك بعض الطرق التي يمكن من خلالها إدخال الطعام في نظام المكافآت. فعلى سبيل المثال، اسمحي لطفلك باختيار ما يرغب بتناوله على العشاء أو كافئيه بالخروج في نزهة. كما يمكن لخبز كعكة خاصة معاً أثر كبير في تحفيز الطفل وتشجيعه.
- التفكير في المكافآت معاً:
اسألي طفلك عن أنواع المكافآت التي يرغب في الفوز بها. وقد تحصلين على إجابات بسيطة كالنوم داخل خيمة الوسائد أو الخروج في نزهة إلى الحديقة.
عندما تنتهين من وضع قائمتك، حددي ماذا يجب على صغيرك القيام به للحصول على مكافأته الأولى. كوني واضحة ومحددة ولا تجعلي الأمر بسيطاً بالنسبة لمكافئته الأولى وذلك لأن النجاح سيشحن رغبته في مواصلة العمل الجيد.
*صدر المقال باللغة الإنجليزية على موقع verywellliving.
اقرئي أيضاً: