نصائح عن التغذية
نظام غذائي مناسب لمرضى الارتجاع
بواسطة
د. سندس عدنان البيشاوي - دكتورة صيدلانية
يحدث الارتجاع المعدي المريئي عندما يعود حامض المعدة باتجاه المريء بسبب ضعف أو تلف العضلة العاصرة المريئية، مما يهيج أغشية المريء ويسبب حرقة في المعدة تمتد إلى منتصف الصدر ثم إلى الحلق وتسمى أيضاً حرقة الفؤاد. ويحدد نوع الطعام كمية الحامض الذي تنتجه المعدة، لذلك يعتبر الاختيار الصحيح لأنواع الطعام من الأمور التي تساعد في السيطرة على ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء.
إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تساعد في التخلص من الالتهاب قد يساعد في شفاء الجهاز الهضمي والتقليل من مضاعفات الحالة.
أطعمة يجب أن تكون في النظام الغذائي لمرضى الارتجاع:
يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من المواد المضافة والخالية من المبيدات الكيميائية. ويعتبر النظام الغذائي النباتي الذي يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات والماء والألياف من الأنظمة الغذائية التي قد تساعد على الشفاء بشكل أسرع، وذلك لأنه يساعد على الحد من نقص العناصر الغذائية والحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكوليسترول كما أنه يحافظ على بقاء البكتيريا الصحية.
تشمل هذه الأطعمة ما يلي:
الخضار الطازجة
- الخرشوف
- الخضر الورقية
- الجزر
- القرع
- البطاطا الحلوة
- الهليون
- الفاصوليا الخضراء
- البازلاء
- الخيار
- الشمر
الأطعمة الغنية بالألياف
- الخضراوات
- الفواكه
- البقوليات
- الحبوب الكاملة
- المكسرات
- البذور
مرق العظام
الذي يوفر الأحماض الأمينية، والعديد من المعادن والشوارد، ومضادات الأكسدة والكولاجين التي تساعد في شفاء الجهاز الهضمي.
الفواكه
مع مراقبة الأعراض لأن الفواكه مثل الحمضيات والطماطم يمكن أن تزيد الآلام سوءًا. الفواكه المناسبة:
- التفاح
- الكمثرى
- البطيخ
- التوت
خل التفاح
هو منتج مخمّر يجد الكثيرون أنه يساعد على موازنة حمض المعدة بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهاب والتي تساعد على الشفاء.
خضروات البحر
قد تساعد في تنظيم إنتاج حمض المعدة
- الطحالب
- عشب البحر
- سبيرولينا
- زيت الزيتون
- جوز الهند
- الأفوكادو
- حليب جوز الهند
- المكسرات
- البذور مثل الشيا أو اللوز أو الكتان.
أغذية بروبيوتيك
(التي تحتوي على البكتيريا النافعة وخاصة للجهاز الهضمي)، مثل الزبادي.
أطعمة يجب تجنبها في النظام الغذائي لمرضى الارتجاع:
الأطعمة التي تسبب عادةً حساسية للمريض
إن عدم تحمل أو التحسس من بعض المواد الغذائية مثل منتجات الألبان المصنعة (الألبان الخام أو المخمرة قد تكون جيدة التحمل)، والحبوب، أو المنتجات الغذائية التي تحتوي على الغلوتين، وأحيانا البيض أو المكسرات، والمكونات الاصطناعية الموجودة في الأغذية المصنعة يُوجب تجنبها للأشخاص المصابين بالارتجاع.
المشروبات المحتوية على الكافيين والمشروبات الغازية
التي غالباً ما يتم تحليتها واحتواءها أيضاً على الهواء الذي يمكن أن يؤدي إلى تجشؤ أو آلام ناتجة عن الغازات المرتبطة بمرض الارتجاع والتي تصبح أسوأ.
الكريمة المخفوقة
التي يمكن أن تحبس الهواء داخل الجهاز الهضمي.
الكحول
قد يساهم كل من البيرة والنبيذ والخمور في ظهور الأعراض، خاصة عند تناولها بالقرب من وقت النوم.
الأطعمة الغنية بالتوابل
مثل تلك المصنوعة من القرفة والفلفل الحار والصلصة الحارة.
الأطعمة الغنية بالدهون
مثل الوجبات السريعة والجبن واللحوم المصنعة والأطعمة المقلية.
منتجات الحبوب المكررة
بما في ذلك الوجبات الخفيفة المعبأة مثل الكعك والشيبسي وقضبان الحبوب.
أطعمة أخرى
- الكاكاو والشوكولاتة.
- الأطعمة الغنية الصوديوم.
- الحمضيات أو العصائر.
- الطماطم أو المنتجات الغذائية المصنوعة من الطماطم.
- الثوم والبصل والنعناع.
تعليمات خاصة في النظام الغذائي لمرضى الارتجاع:
- تناول وجبات أصغر، حيث يفضل توزيع الوجبات على مدار اليوم بدلاً من تناول عدد وجبات أقل وكمياتها أكبر.
- التباطؤ في شرب أو تناول الطعام، والتأكد من تناول الطعام بعناية ومضغ الطعام تماماً قبل البلع. سيساعد ذلك أيضاً على تجنب الإفراط في تناول الطعام، والذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق المزيد من حمض المعدة.
- الجلوس عند تناول الطعام.
- عدم تناول المشروبات باستخدام القشة التي يمكن أن تحبس المزيد من الغاز داخل المعدة.
- تجنب مضغ العلكة أو الدخان.
- الزيادة في شرب الماء تقلل من أعراض ارتجاع المريء وتساعد في تحسين عملية الهضم بشكل عام، خاصة عندما يحل الماء محل الكثير من الكافيين.
- تجنب الملابس الضيقة التي من الممكن أن تضغط على البطن وتسبب ألم في الجهاز الهضمي.
- تجنب الإجهاد والتوتر والحصول على ما يكفي من الراحة.
- تجنب التدخين والكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التخلص من الوزن الزائد.
- رفع الرأس أثناء النوم يساعد في التخفيف من الارتجاع.
- الحرص على تباعد القترة الزمنية بين تناول الوجبة الأخيرة والنوم ليلاً: إن الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء لدى كثير من الناس. من الأفضل تناول عشاء صغير قبل النوم بثلاث ساعات ثم الاسترخاء لتسهيل عملية الهضم.
إقرأي ايضاً: