شارك المقال

انت لست وحدك ، نحن معك خطوة بخطوة.
حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

حمّلي التطبيق الآن وانضمي إلى مجتمع يضم أكثر من 500,000 أم، ليكنّ سندك ودعمك في رحلة الأمومة.

بقلم: سارة ويستغرين – باحثة لمركز علوم النوم Tuck.com
عندما يتعلق الأمر بالأطفال، نعلم جميعاً أحد أصعب أوقات اليوم لطفل صغير هو وقت النوم – الوقت المفضل لدى معظم الأهالي.
يستطيع الأطفال حديثي الولادة النوم حتى 16 ساعة في اليوم الواحد ولكن ليس على دفعة واحدة. حيث لا يبدأ تواترهم اليومي (تفريق الليل عن النهار) بالتطور إلا بعد ستة أسابيع من العمر، أي عندما يبدؤون في الحصول على جدول نوم منتظم، وفقًا لما ذكرته مايو كلينك.
وعندما لا يحصل الطفل الرضيع أو الطفل الصغير على النوم الكافي، يزداد إفراز هرمون الإجهاد "الكورتيزول" لديهم والذي يسبب لهم المزيد من مشاكل النوم مثل زيادة في عدد الغفوات القصيرة والاستيقاظ في منتصف الليل.
في الحقيقة، يعاني واحد من كل عشرة أطفال من مشكلة في النوم، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز - وهي حقيقة لا تفاجئ الكثير من الأمهات والآباء. ولكن النبأ السار يكمن بأن هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكنك البدء بها لبناء عادات نوم سليمة لطفلك.
إذا لاحظتِ أن طفلك يتحرك ويتقلب كثيراً أثناء الليل كل ليلة، قد تحتاجين إلى تغيير شيء ما في سريره. ربما شراء فرشةٍ جديدة قد يكون مناسباً، وبإمكانك التأكد أيضاً من أن الفرشة الحالية خالية من علامات (Tags) تثير الحكة لدى طفلك.
حاولي وضع روتين يتضمن أنشطة مهدئة تقومان بها معًا، مثل حمام دافئ أو قراءة قصة في السرير، حيث تعتبر الإجراءات الروتينية أمراً يمكن تعديله مع تقدم طفلك في السن ولكن سيكون مفيداً للغاية عندما يتعلق الأمر بمساعدته في الحصول على نوم هانئ. وسوف يساعد أيضاً على تقليل فرص مقاومته لوقت النوم عندما يكبر.
إذا لاحظتِ أنه وبغض النظر عما تفعليه لا زال طفلك لا ينام جيداً، تحدثي إلى طبيبه وحاولي معرفة ما إذا كان بإمكانه مساعدتك في معرفة ما يحدث وإيجاد الحل ليحصل طفلك على القدر الكافي من النوم.
المساعد الذكي يستخدم معلومات من أكثر من 250 طبيب واخصائي للإجابة على أسئلتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي