الأطفال الصغار 12-15 أشهر
5 ألعاب مشتركة بين الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سناً
بعد ولادة طفلي الثاني، كان انشغالي كبيراً به خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من عمره، وكنت أستخدم الكثير من الألعاب الفردية مع ابنتي لتلعب وحدها بجانبي أو تكتب أو ترسم وتلون. وحين أصبح أكبر قليلاً وقادراً على التفاعل واللعب، بدأت أفكر في الطرق والالعاب المشتركة التي تسمح لنا باللعب معاً كعائلة، وتقرب بين صغيريّ وتزيد من محبتهما لبعضهما.
وفيما يلي بعض الألعاب البسيطة التي ربما تعرفينها مسبقاً وتحتاجين إلى التذكير بها، أو قد تكون أفكاراً جديدة تساعدك في التفاعل مع الأطفال . هنالك ميزة إضافية لمثل هذه الألعاب وهي تقليل الغيرة؛ إذ لا يشعر أيٌّ من الأطفال أن الآخر يأخذ وقتاً أطول منه!
1. الاختباء!
يمكن أن تحملي رضيعكِ وتبدئي بالعد بينما يختبئ الطفل الأكبر سناً، ثم تذهبين أنت "والرضيع" للبحث عنه! ثم يقوم الطفل الأكبر بالعد بينما تختبئين مع الطفل الصغير ويبحث عنكما لاحقاً. حين نلعب هذه اللعبة ويجد أحدنا الآخر، فإنني أقرِّب طفلي الرضيع من ابنتي الكبرى لتحتضنه في كل مرة تجدنا فيها أو نجدها فيها، وكلاهما يبتسم فرحاً عند اللقاء!
2. فقاعات الصابون
يمكنك اللعب أنت والأطفال ، أنفخي أنتِ الفقاعات بينما الأطفال يضحكان ويمرحان لرؤيتها ومحاولة الإمساك بها، أو أن تقدميها للطفل الأكبر لينفخها عن مسافة آمنة للطفل الأصغر.
هذه اللعبة ممتعة جداً لكليهما، ومليئة بالضحك والفرح، خصوصاً لو كانت في حديقة أو مكان مفتوح.
3. التقليد
عندما يبلغ الرضيع شهره الثامن تقريباً سيحاول تقليد كل شيء. نبهي طفلك الأكبر لذلك وشجعيه على تعليم الطفل الأصغر بعض الحركات اللطيفة وملاحظته كيف يقلده! مثل: التصفيق، التلويح بالكف للوداع، تحريك الرأس يميناً ويساراً أو للأعلى والأسفل، الرقص الخفيف بهز الجسم معاً.
4. دمى اليد أو الأصابع
هنالك دمى يمكن ارتداؤها لتغطي اليد أو الأصابع، وتكون على شكل شخصيات أو حيوانات. يمكنك ارتداؤها واللعب بها والحديث من خلالها مع الطفلين، أو أن تعطيها للطفل الأكبر ليلعب بها منفرداً مع الطفل الأصغر، وإذا كانت كبيرة الحجم وآمنة بلا قطع صغيرة قد يبتلعها الرضيع، فيمكنك أن تعطيه دمية أيضاً!
5. اللعب بالمكعبات
قد يكون طفلك الأكبر معتاداً على اللعب بالمكعبات وحده. يمكنك هنا أن تخبريه بأن أخاه يحب أن يلعب معه، لكن بشرط أن يمسك القطع الكبيرة فقط لكي لا يتأذى من القطع الصغيرة. وحين يلعب الأطفال هذه اللعبة، تطلب ابنتي الكبرى أن أضع أخاها في الصندوق الصغير الخاص بالمكعبات، وتبدأ بوضع "حصته" من المكعبات حوله وتضحك كلما وضع إحداها في فمه، ويمضيان وقتاً طويلاً ممتعاً وهما يلعبان معاً بهذه الطريقة!
أتمنى أن تفيدكم هذه الأفكار، مع أمنياتي لكم جميعاً كباراً وصغاراً بقضاء وقت ممتع!