الأطفال 6-11 سنة
نصائح من الأهل العاملين عن بعد في التعامل مع أطفالهم بالعطلة
بالتعاون مع
شهدنا توجه عدد كبير من الشركات إلى سياسة العمل عن بعد منذ بدء أزمة كورونا وتبنيهم لهذه السياسة حتى بعد انتهاء الأزمة أو بالأحرى تخطي أصعب مراحلها؛ لأن إيجابياتها تعدت سلبياتها بالنسبة للمصاريف المعنوية والمادية سواء للشركات وموظفيهم.
العمل عن بعد ناسب الكثير من الناس، إلا أنه لم يكن أمراً سهلاً، وما زال صعباً للموظفين الذين لديهم أطفال صغار يحتاجون عناية متواصلة. وفقاً لاستطلاع أجرته مدرسة نوفاكيد في يونيو 2022 -وهي منصة إلكترونية تقوم على تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت- شملت أكثر من 2900 موظف، أكثر من 50% من الأهالي اللذين يعملون عن بعد واجهوا صعوبات وتحديات كبيرة في الموازنة بين أعبائهم المنزلية والعملية والأسرية.
فقد ذكر المعظم أن المشكلة تكمن في ضيق الوقت، فقد صرح 46% من المشاركين أن أطفالهم غالبًا ما يمنعونهم من التركيز على العمل و22% يواجهون هذه المشكلة كل يوم بينما 24% على الأقل يواجهون هذه المشكلة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. وكانت هناك نسبة قليلة من الأهل 13,5% نادراً ما واجهوا مثل هذه المشاكل.
ومن أكثر المشاعر التي تغمر الأهل العاملين عن بعد (60%) هو الإحساس بالذنب ولوم أنفسهم على عدم قدرتهم في إنجاز بالمهام على أكمل وجه أو لأنهم لم يقضوا وقتاً كافياً مع عائلاتهم!
الجانب الإيجابي من كل هذا أن هؤلاء الأهالي وجدوا أساليب وحلولاً لتدبير جداولهم وأوقاتهم بما يتوافق مع جداول أطفالهم.
حيث ذكر 40,5% من المشاركين أنهم يفضلون العمل في أوقات نوم أطفالهم أي في الصباح الباكر أو في أوقات متأخرة من المساء.
وأضاف 27% آخرون أنهم يعملون بظروف غير مريحة، كالعمل في السيارة وهم في طريقهم إلى الحضانة والمدرسة أو الجلوس في مقهى حتى ينتهي أطفالهم من الدوام المدرسي أو أنشطتهم المختلفة.
هذا بالنسبة لإدارة الوقت والأطفال غير متواجدين حولهم. أما بالنسبة للأساليب التي اتبعوها في أوقات فراغ أطفالهم وبقائهم في المنزل خلال ساعات العمل... فقد تبين أنه أسلوب موحد أو وسيلة وحيدة وهي الإلكترونيات... الأداة التي تعمل على تشتيت انتباه أطفالهم عنهم وتقوم بتسليتهم. أشر الاستطلاع إلى أن 38% يتبعون هذه الطريقة بشكل يومي بمقابل أن 8% من المشاركين عبروا عن رفضهم لهذه الطريقة.
فأتى في المرتبة الثانية مجموعات اللعب مع أقرانهم أو الأنشطة ما بعد المدرسة؛ حيث إن 28% من الأهل ذكروا أن أطفالهم مسجلون في أنشطة إضافية لكل يوم من أيام الأسبوع.
وفي المرتبة الثالثة، اللجوء لطلب المساعدة من الأهل والأقارب والأصدقاء حتى ينتهوا من ساعات العمل أو مهامهم اليومية. 16% من الأهل يتبعون هذه الطريقة بشكل يومي.
في آخر الأمر، كل هذا يؤكد على أهمية التخطيط المسبق لإيجاد طرق تسلية مفيدة وبناءة للأطفال وخاصة في العطلة الصيفية. فيمكن للأهل اللجوء للمخيمات الصيفية الإلكترونية أو الوجاهية. تسجيل الأطفال الكبار في برامج تطوعية وتحديد أوقات واضحة ومعينة لقضاء الوقت كعائلة والالتزام بروتين واضح للجميع لقضاء وقت نوعي مع العائلة وتقليل التوتر لدى الأهل الموظفين والخاصة الذين يعملون عن بعد.
إليكم بعض الأفكار الأخرى للأنشطة التي يمكنكم تجربتها في أوقات فراغ أطفالكم والعمل أثنائها:
- اختراع لعبة جديدة كل أسبوع.
- تأليف قصة قصيرة أو مسرحية كل أسبوع.
- التسجيل في أنشطة عبر الإنترنت مفيدة ومغذية للعقل لاستغلال وقت الشاشات.
ما هي مدرسة نوفاكيد Novakid؟
- المدرسة الإنجليزية رقم 1 عبر الإنترنت في أوروبا، تقدم دروس فردية تفاعلية في اللغة.
- الإنجليزية للأطفال من عمر 4 إلى 12 سنة.
- مدة الدرس 25 دقيقة فقط.
- المعلمون أهل اللغة (لغتهم الأصلية) هي اللغة الإنجليزية (من أميركا، بريطانيا، كندا، جنوب أفريقيا).
- تعلم اللغة يتم عن طريق اللعب والواقع الافتراضي والأنشطة والواجبات التفاعلية.
- الحصص ممتعة وسهلة وتجذب الأطفال لتعلم اللغة الإنجليزية بشكل أكبر.
- عند التسجيل لأول مرة، يكون هنالك درس تجريبي مجاني لتحديد مستوى الطفل ومعرفة المزيد عن الأساليب المتبعة في التعليم.
- كل درس يتم تسجيله على فيديو يعني أنه كل درس حضره الطفل ممكن مراجعته بأي وقت.
المزيد من التفاصيل عن الأنشطة التي سوف يستفيد منها الطفل من خلال المخيم الصيفي في مدرسة نوفاكيد (Easy Breezy):
خلال هذا البرنامج المكثف عبر الإنترنت لمدة 3 أشهر، سيشارك المتعلمون الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و15 عامًا في أكثر من 70 نشاطًا تعليميًا ودروسًا للغة الإنجليزية.
اكتشفوا المزيد حول المخيم الصيفي Easy Breezy بالضغط هنا.