الولادة
6 أطعمة لتحفيز الطلق والمخاض بشكل طبيعي
تشعر المرأة الحامل في شهرها التاسع وكأنها حامل لسنوات، ويبدو الشهر الأخير من أصعب الأشهر، مما يتضمنه من انتظار وشوق لمقابلة الفرد الجديد للعائلة، وقد تبدأ المرأة بالتفكير في تحفيز المخاض في نهاية الشهر وذلك لتسريع الولادة، وقد انتشرت الكثير من النصائح، والتي يمكن للمرأة أن تقوم بها داخل المنزل سواء من خلال الطعام أو التمارين لتحفيز المخاض.
وأدناه بعض الأطعمة التي انتشرت على أنها تساعد على بدء المخاض
- الأناناس
بالإضافة إلى طعمه الحلو اللذيذ، وفوائده الغذائية المهمة، فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C وغني بالعناصر الغذائية الأخرى مثل المنغنيز، ويظن الكثيرون أنه يساعد على تحفيز المخاض لاحتوائه على إنزيم بروميلين، والذي يساعد على فتح عنق الرحم وبدء المخاض.
- التمر
يعرف التمر بفوائده العديدة على الصحة، فهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة، وتشير الأبحاث إلى أنها قد تساعد في تحفيز الولادة أو تسريعها أيضًا، حيث أوجدت دراسة استطلاعية عام 2011 أن النساء اللواتي تناولن التمر في الأسابيع الأربعة التي تسبق المخاض كن أقل عرضة لأخذ محفزات الولادة، أي أن تناول التمر قد يقلل أيضًا من الوقت الذي تقضيه في المخاض.
- الطعام الحار
أشارت دراسة أجريت عام 2011 إلى أن الكثير من الناس يعتقدون أن الطعام الحار يحفز المخاض، حيث يُنصح بتناول كمية قليلة من الطعام الحار بعد الأسبوع الثامن والثلاثين؛ وذلك لأنه يحفز العضلات الملساء في الأمعاء، ويعزز إفراز البروستاغلاندين.
- شاي أوراق التوت
على الرغم من عدم وجود دراسات كافية، إلا أن شاي أوراق التوت الأحمر يعرف بفائدته في تسهيل الولادة، وذلك لاحتوائه على مادة الفراغرين (Fragarine) وهي مادة تعمل على زيادة انقباضات عضلات الحوض بما في ذلك عضلات عنق الرحم مما قد يعمل على تسهيل الولادة وتقصير مدتها، كما قد يساعد على تقليل النزيف بعد الولادة.
- الأعشاب
تساعد بعض التوابل، مثل زهرة الربيع (Evening primrose oil) على تحفيز الطلق في المنزل، حيث يحتوي زيت زهرة الربيع على مادة كيميائية يحولها الجسم إلى البروستاغلاندين.
- زيت الخروع
أظهرت الأبحاث أن زيت الخروع يمكن أن يتسبب في حدوث تقلصات، ولكن في حين أن هذه الطريقة الشعبية لبدء المخاض قد استخدمت لأجيال، فمن غير المرجح أن يوصي الأطباء به اليوم بسبب تأثيره الملين الشديد، والذي يمكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة.
على الرغم بأن معظم الأطعمة التي يُنسب إليها الفضل في تحفيز المخاض، مثل الأناناس والتمر والباذنجان والأطباق الحارة، آمنة تمامًا لتناولها باعتدال أثناء الحمل، على الرغم من أنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى حرقة المعدة أو اضطراب المعدة، وعلى الرغم من أن الأيام الأخيرة من الحمل قد تكون محبطة وغير مريحة، فمن المهم أن تحافظي على سلامتك وسلامة الطفل. فعلى سبيل المثال، ثبت أن زيت الخروع يساعد في بدء المخاض لدى بعض النساء، لكن آثاره الجانبية القوية الملينة مزعجة لدرجة أن طبيبك قد لا يوصى بها.
ولكن عزيزتي يجب أن تعلمي أن هناك مخاطر قد تتعرضين لها عند محاولة تحفيز الطلق ومنها:
- بطء في عدد ضربات القلب لدى الطفل.
- تمزق في الرحم.
- نزيف حاد لدى الأم.
- ولادة طفل غير مكتمل النمو.
- مشاكل في السمع والرؤية لدى الطفل.
- تمزق في الرحم
- خلل في تطور الدماغ والرئتين للطفل.
لذلك، يجب أن تستشيري طبيبك أو طبيبتك قبل اتباع أي طرق لتحفيز المخاض.
المراجع:
https://www.healthline.com/health/pregnancy/foods-that-induce-labor#is-there-proof