الأعياد
كيف جعلت أطفالي يشعرون بفرحة العيد
لا زلت أذكر إلى الآن فرحة تحضيرات العيد أيام طفولتي، والآن أرى ذات الفرحة في عيون أولادي وكأنها شيء متوارث بالجينات!
أدركت أن صناعة الذكريات أهم من العيد نفسه، وأن إشراك أطفالي بهذه التجربة السعيدة ستتمم المعنى الحقيقي لكلمة "عيد".. لذلك أحببت أن أشارككم بعض التحضيرات التي أقوم بها من أجل قضاء عيد سعيد مع أطفالكم.
ملابس العيد الجديدة
التسوق لاختيار ملابس العيد له طابع خاص، احرصي أن يكون التسوق فقط لما يخص احتياجاتهم، استمعي إلى آرائهم ودعيهم يختارون بأنفسهم.
انظري مع طفلك إلى كافة الخيارات الموجودة على صفحات الإنترنت، وكوِّنوا معاً صورة تقريبية لملابس العيد التي يريد، هذا سيوفر عليك الكثير من الوقت والجهد.
أعطي كل طفل أهمية خاصة واثني على خياراته، قد تضطرين إلى بعض التنازلات فكوني مرنة قدر المستطاع وقاومي حالات التذمر وحاولي جعل تجربة أطفالك سعيدة.
إذا كان لديكِ أكثر من طفل خصصي كل يوم لطفل لشراء ملابس العيد . وبعد عملية الشراء باركي لأطفالك بكلمة "مبروك وعيد سعيد"، فهذه الكلمات ستعلق في ذاكرتهم بلا شك.
صندوق العيد
لقد حرصت على إعداد صندوق خاص لملابس العيد باسم كل طفل، يضع فيه محتويات العيد كافة بما في ذلك الحذاء الجديد.
انتظار رؤية ثبوت العيد
شاركي أطفالك بهذه الفرحة واجعليهم يترقبون سماع المفتي وهو يعلن إثبات رؤية هلال العيد.
كعك العيد
نشاط مفعم بالفرح، بإمكان أطفالك إعداد الأشكال الخاصة بهم من الكعك، اخبزوه سوية فلا شيء يضاهي انتشار رائحة الكعك في المنزل احتفالاً بقدوم العيد. بإمكان أطفالك أيضا المشاركة بتزين البيت للعيد وحتى برسوماتهم الخاصة
برقيات العيد
بإمكانك الاستفادة من رسومات اطفالك لإرسال تهنئة للعيد.
العيدية
تحضير العيدية لطفلك سيكون له أثر مميز في نفسه خاصة أنه يحمل المكافآت، وغالبا ما تكون نقدية. اجعلي طفلك يفهم معنى هذه العيدية. واجعليه مستعد لتقبل العيديات التي ستأتيه من العائلة وعلميه العبارات اللبقة لقبول العيدية.
اجعلي ليلة العيد أمسية خاصة، وحضري صندوق كل طفل بجانب سريره، سيكون هناك بعض المقاومة للنوم.. لا بآس في ذلك فهم متحمسون لصباح العيد. وفي صباح العيد اجعليه بالفعل عيد سعيد ابتداء من وجبة الفطور