أخبار حول العالم
١٠ عبارات تتمنين سماعها من أطفالك لكنهم لن يقولوها أبداً
مع عودة الأطفال إلى المدارس، يبقى لغز ما يفعلونه طوال ساعات المدرسة وكيفية قضائهم ليومهم يشغل بال العديد من الأهالي. فالردود المقتضبة وأحادية الكلمات أمرٌ معتاد بالنسبة إلى أمهات وآباء الأطفال الذين يرتادون المدرسة.
ألن يكون أمراً لطيفاً جداً لو لمرةً واحدة فقط أجابونا بطريقة مغايرة؟
وبهذا الخصوص فقد تم إجراء بحث على ١٠٠٠ من الأمهات والآباء ليكشفوا لنا عن أكثر ١٠ جمل يتمنى الأهل سماعها من أطفالهم في مرحلة المدرسة الابتدائية، وهي:
- "جميع الألعاب مرتبة وموضوعة في الصناديق الصحيحة."
٣٥% من الأهالي يتوقون لسماع هذه العبارة! أليس من الرائع لو كانت جملة "وقت الترتيب" مصحوبة بابتسامة متحمسة وتنفيذ فوري؟ لمَ لا ينجح ذلك إلَّا في القاعات الصفية؟
نصيحة لكِ: لا تقلقي حيال موضوع ترتيب الألعاب، فقط انتظري حتى المساء وكوِّميها باستخدام المكنسة في زاوية الغرفة.
- "دعيني أخبرك بما تعلمته في المدرسة اليوم."
فنسبة ٢٧% من الأهل قالوا بأنَّ محاولة سحب المعلومات من أطفالهم عن يومهم المدرسي كمحاولة سحب الماء من الحجر. لكن لنكن واقعيين، هل نحن مستعدون حقاً لسماع فصلٍ كامل عن كيفية عمل البركان وخصائصه؟ الإجابة على الأغلب هي "لا"، فلدينا الكثير من الواجبات المدرسية لمتابعتها.
- "لقد جهزتُ نفسي، وأنا الآن مستعدٌ لأخلد إلى النوم."
تحذير! قد يؤدي هذا إلى حالة من اضطراب الفم المفتوح الشديد والمُهلِك على الأغلب في معظم البيوت، فمعظم الأهالي يحاولون إقناع أطفالهم بالذهاب إلى النوم فاقدين أدنى أمل في تحقيق الأمر. في الحقيقة عادة ما يبدأ الأطفال بالحديث عن يومهم عندما يحين موعد النوم.
- "شكراً لأنك نظفتِ لي غرفتي."
هذه التعليقات المُمتنة ستكون أشبه بطبق تحلية للعديد من الأمهات. لكن ما هي العبارة التي تحصلين عليها بدلاً من ذلك؟ "أمي، لماذا قمتِ بالعبث بأشيائي وتخبئتها؟".
- "لقد وضعت جميع ملابسي في سلة الغسيل."
ليس حرفياً؛ فقط المتسخة منها رجاءً. ولو بدأوا من الملابس المتكدسة فوق السرير أو المناشف المبللة على أرضية الحمام لكان الأمر مذهلاً.
- "هل تودين إلقاء نظرة على تأديتي التامة لواجباتي المنزلية؟"
فمعظمنا لا يحتاج إلى أن يعرف أكثر من: أ) أن أطفالنا قاموا بحل واجباتهم المدرسية. ب) حاولوا القيام بها بصورة جيدة. لكن قد نتفاجأ من معرفتنا للصراع الذي قد يتسبب به التدقيق الطفيف الذي يقوم به بعض الأهل على واجبات أبنائهم.
- "أعتقد بأني اكتفيت من مشاهدة التلفاز لليوم."
لو حدث ذلك في أحد المنازل لانفجر التلفاز فوراً لعدم احتماله ردة الفعل العنيفة لذلك الطفل بعد علاقة الحب طويلة الأمد بينهما!
القاعدة الأولى في التربية: لا يمكن الاكتفاء أبداً من مشاهدة التلفاز.
- "لقد وضبت حقيبتي المدرسية وهي جاهزة ليوم غد دون أي نقصان."
ألن يكون ذلك لطيفاً؟ دون أي مطاردات بحثاً عن زجاجة الماء أو ربطة العنق في الصباح، كل ما نطلبه هو الذهاب إلى المدرسة بطريقة سلسة وهادئة في الساعة المحددة.
- "هنالك رسالة في حقيبتي المدرسية عليكِ قراءتها."
فعادة ما تجدين الأوراق المجعَّدة تحت الأسرة وداخل الجوارب بعد عدة أسابيع من التاريخ المفترض لكِ قراءتها والتوقيع على استلامها وإعادتها.
- "سألعب بهدوء ولن أزعجك لأنك تتحدثين على الهاتف."
لماذا يبدأ أطفالك بملء المنزل -ورأسك- بالأسئلة غير المرتبطة بأي شيء في اللحظة التي تتحدثين فيها على الهاتف مع صديقتك التي لم تتحدثي إليها منذ عقود؟
ماذا أيضاً ماما؟ ما هي العبارات التي تتوقين لسماعها تخرج من أفواه صغارك؟
*صدر المقال باللغة الإنجليزية على موقع BBC.