أخبار حول العالم
خبر لأم عالجت طفلها بقطعة بطاطا!
لَقَدْ مررنا جميعاً كأُمهات بِلحظات مِنَ البحثِ المُتكرَّر عن نصائِح وبدائِل طبيعية تعمل على تخفيض ارتفاع درجات الحرارة المتكرر.
لعلّ البوست الذي شاركت بهِ السيدة جوليشا شاراي والذي لفت انتباه الآلاف مِن الأمهات وبشكل سريع، خياراً لا ضرر من أن تجربيه أنتِ ايضاً.
جاءَ بوست السيدة جوليشا شاراي كالتالي:
“لا أعلم إن تأخرت في المشاركةِ بهذا البوست أم لا. سأشارككم إيّاه على أيةِ حال.
نَعمْ هذهِ الطريقة نجحت مع الكبار أيضاً وليس فقط الصغار!
هل سمعتم مِنْ قبل عن طريقة استخدام البطاطا في تخفيضِ درجات الحرارة والحدَّ مِن أعراضِ البرد؟
(وذلك عن طريق وضع شريحة مِن البطاطا تحتَ باطِن القدمين، ومِنْ ثمَّ ارتداء الجوارب قبلَ الذهاب إلى النوم)
بالنسبةِ إليّ، أنا أم لا أفضِّل استخدامَ الأدوية في جميع الأوقات في حال تَمكُّني مِن إيجادِ بديل طبيعي أفضل. كان ابني يعاني مِنْ حُمَّى مُرتفعة ومُتكرِّرة لِمُدة يومين. كُنتُ قَدْ بدأت بإعطائِهِ جُرعات مِن أدوية خافضة للحرارة بالتناوب كَعِلاج، وَكان يُساعد قليلاً. وَلكِن بالطبع كانت الحُمَّى تعود مِن جديد.
لَقَدْ قُمْتُ بِعمَل بَحث حَول هذا الأمر وقرأتُ عدداً مِنَ المَقالات، وَقررتُ أن أجرِّب طريقة وَضع شريحة مِنَ البطاطا في كُلِّ جَورَب.
النتائِج:
لم تَرْتَفع حرارتهُ مِن جديد ( تَرتفعُ درجات حرارة الأطفال عادةً في فترة المساء)، لَمْ احتاج لأن أعطِيَهُ أيَّ دواء طَوال الليل، لَمْ يكُن لديهِ سيلان في الأنف، وَيبدو أنَّ الاحتِقان لديهِ انتهى لَقدْ لاحظتُ أنَّهُ لَم يَشكو مِنْهُ بتاتاً خِلال الليلةِ الماضية، كانَ يَشكو كذلِك مِن ألم في الأُذن إلّا أنّهُ توقف!
قد لا يكون شكلُ أثر البطاطا لطيفاً في القدم، لَكِن لاشك أنّها طريقةٌ سهلة وغيرُ مُكلِفة بتاتاً ومُتوفرة بسهولة.. بالتأكيد ستنال تصويتي مقابل فواتير الطبيب المُكلِفة في الكثيرِ مِنَ الأحيان. لا أعلمُ تماماً التفسير العلمي لهذهِ الطريقة، لِكنَّها قد تُساعِد البَعْض وَتوفَّر المال خصوصاً في هذا الوقت مِنَ السَّنة!
أحببت مشاركتكم هذه النصيحة كأُم، بالتأكيد لَمْ اتلق أي مُقابل لِهذا. مما لاحظتُه أيضاً أنَّ ابني لَم يمرض مُنذُ أن استخدمتُ هذهِ الطريقة! كما أنَّ قدمه لم يتغير لونها أو تأثَرَت. لَقَد اختفت البُقعة خِلال خَمس دقائق، إنِّها لا تَختلفُ عن العلامات التي تبقى بعدَ ارتداءِ الضَّمادة لفترةٍ طويلة جداً.
بالتأكيد، لكِ حُريَّة التَّجربة أو لا. ”
لكنَّنا نُنوه لِضرورة استشارة الطبيب وَعدم الاستغناء عن العلاج الذي يخص عارض مُعين في الجِسم يَحتاج إلى الدواء.
الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لموقع أمهات ٣٦٠.