الثلث الأول
8 فحوصات غريبة قديماً لمعرفة إذا كانت المرأة حاملاً أم لا
هل سبق وتساءلتِ؟ كيف كانت النساء في الحضارات القديمة يقمن بفحص الحمل؟ وإن كان غياب الدورة الشهرية كافياً لمعرفة الحمل، إلا أنه على ما يبدو كان الفضول واستباق الأحداث جزء من حياتنا منذ القدم، وإن كان فحص الحمل اليوم لا يتطلب سوى فحص دم أو شراء فحص منزلي من الصيدلية، إلا أنه في السابق كان عملية معقدة ومثيرة للاشمئزاز في بعض الأحيان وتتطلب الكثير من الإجراءات. بينما تستطيع الفحوصات المنزلية اليوم تحديد وجود هرمونات معينة في بول المرأة لمعرفة ما إذا كانت حاملاً.
وأدناه نقدم لكِ بعض الفحوصات الغريبة التي اعتمدتها النساء قديماً
- استخدام كيس من حبوب القمح
أحد أقدم اختبارات الحمل التي اكتشفها علماء الآثار يأتي من مصر القديمة، ويعود تاريخها إلى حوالي عام 1350 قبل الميلاد، حيث تقوم النساء بأخذ كيس من القمح الكامل والشعير ويقمن بالتبول فوقه، فإذا نبتت البذور، فهذا يعني أن المرأة حامل، وذلك لأن بول المرأة الحامل يحتوي على مستويات مرتفعة من هرمون الإستروجين الذي يمكن أن يحفز نمو البذور. وقد اعتقد المصريون أنه إذا نبت الشعير يكون الطفل ذكرًا وإذا نبت القمح يكون أنثى. ومن المثير للاهتمام أن اختبارًا أُجري في الستينيات كشف أن الاختبار كان دقيقًا بنسبة 70%.
- إدخال البصل والثوم في المهبل
كان لدى الإغريق عادة غريبة يتم من خلالها إدخال البصل والثوم في مهبل المرأة ليلة كاملة، فإذا كانت أنفاس المرأة تحتوي على رائحة البصل والثوم فهذا يعني أن المرأة غير حامل.
- فحص العيون
مع تقدم العلوم الطبية، حاول المزيد والمزيد من الأطباء ترسيخ نظرياتهم حول ما يحدث بالضبط لجسم المرأة عندما تكون حاملاً، وقد خرجوا بواحدة من أغرب المحاولات للتنبؤ بالحمل جاءت من طبيب العيون الفرنسي جاك غيليمو، حيث ادعى الطبيب أنه يمكن التنبؤ بحمل المرأة من خلال النظر في عينيها، والتي تكون أكثر عمقاَ وتكون الأوردة أوضح، وقد أثبت العلم وجود تغييرات، ولكن لا يمكن معرفتها بالعين المجردة.
- اختبار الأرانب
اخترع الأطباء أحد أكثر اختبارات الحمل غرابة في القرن العشرين، حيث لاحظ الأطباء أنه عندما يتم حقن بول المرأة الحامل في إناث الحيوانات الصغيرة، فإن المبايض تتضخم، على الرغم من أن الاختبار كان دقيقًا تمامًا، إلا أنه كان له عيوبه، وذلك لأنه يجب قتل الأرنب لفحص مبايضها.
- اختبار الضفدع
كبديل لاختبار الأرانب، أدرك العلماء أن الحيوانات التي لا تحمل أطفالًا داخل أجسامها تتفاعل أيضًا مع بول النساء الحوامل، حيث اكتشف العلماء أن حقن ظهر أنثى الضفدع ببول المرأة الحامل يتسبب في جعلها تضع البيض بعد 12 ساعة.
- اختبار المفتاح في القرن الخامس عشر
واحدة من الطرق التي اتبعتها النساء قديماً لفحص الحمل، والتي تم ذكرها في كتاب The Distaff Gospels، هي التزلج في حوض؛ ومن ثم يتم وضع مفتاح بداخله وتركه لمدة ثلاث أو أربع ساعات.
وبعد التخلص من البول، يتم فحص المفتاح، فإذا لم تتغير معالمه تكون المرأة غير حامل.
- أنبياء مزعومون في العصور الوسطى يتنبؤون بالحمل
لقد تم استخدام البول لتحديد حمل المرأة خلال العصور الوسطى، وذلك من خلال وضع إبرة في عبوة بول، فإذا تحولت إلى الصدأ باللون الأحمر أو الأسود فمن المحتمل أن تكون المرأة حاملاً.
- حرق شريط من البول
يتم ذلك من خلال تبول المرأة في وعاء، ومن ثم يتم وضع شريط من القماش بداخله، ومن ثم يتم تجفيفه وحرقه أمام وجه المرأة، فإذا تقيأت تكون حاملاً.
- فحص حليب الرضاعة الطبيعية
يتم من خلال هذا الإجراء إعطاء المرأة حليب من أم قد أنجبت ولد حديثاً، فإذا تقيأت بعد ذلك تكون المرأة حاملاً.
المراجع:
https://mom.com/momlife/10256-pregnancy-tests-throughout-history/latch-test