أخبار حول العالم
ما هو اضطراب الشخصية الذي شخصته طبيبة نفسية لدى آمبر هيرد؟
قام فريق جوني ديب في المحاكمة الشهيرة بدعوى التشهير ضد زوجته السابقة باستدعاء الشاهدة الخبيرة الدكتورة النفسية شانون كاري إلى منصة الشهود، وتكلمت شانون عن أنها تعتقد بأن آمبر تُظهر أعراضاً نفسية لاضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الهستيرية، إذن ما هو اضطراب الشخصية الحدية والهستيرية وما هي أعراضه؟ لنتعرف أكثر عن تفاصيله.
هل سبق وانتابتك لحظات تساؤل عما يحدث لمشاعرك، وما لذي جعلك تتصرف هكذا وكيف خرجت مشاعرك وانفعالاتك عن السيطرة!! أو لاحظت أن مشاعرك تتفاوت من حين لآخر.
لا حدود معينة لمقدرة الأفراد على تنظيم مشاعرهم، فلا أحد منا مستقر عاطفياً على الدوام أو عكس ذلك، لكن حين يبدو على شخص ما شدة في انفلات المشاعر فذلك قد يعني أنه يعاني من اضطراب نفسي. بعض الاضطرابات النفسية التي قد تنطوي على عدم استقرار عاطفي هي: الاكتئاب، اضطرابات القلق، اضطراب الهلع واضطراب الشخصية الحدية أو الهستيرية.
فالناس جميعاً يمرون بالمشاعر المختلفة أثناء اليوم ولا مشكلة في ذلك، فلا أحد منا يكون مستقر عاطفياً على الدوام، لكن حين يبدو على شخص ما شدة تفاوت وتقلب واضح في المشاعر فذلك قد يعني أنه يعاني من عدم الاستقرار العاطفي.
فإذا كنت تشعر بصفه شبة مستمرة بمشاعر حادة، وتصبح غير قادر على التحكم فيها، إذن قد تعاني من عدم الاستقرار العاطفي!!
وهذا ما نتناوله في هذا المقال لنستعرض هذه المشكلة النفسية بشكل مفصل أكثر وهي عدم الاستقرار العاطفي وعلاقتها ببعض الأمراض النفسية.
ما هو عدم الاستقرار العاطفي؟
عرفت الجمعية الأمريكية لعلم النفس عدم الاستقرار العاطفي بأنه: أي رد فعل أو أسلوب مبالغ فيه أو غير متعقل.
وهي سمة شخصية للأفراد الذين يتأثرون بشكل كبير بكل ما يحدث لهم، سواء بطريقة جيدة أو عندما يتعلق الأمر بشيء سلبي. وتسمى في علم النفس " العصابية " وهي رد فعل الشخص اتجاه موقف إيجابي أو سلبي والتعبير عنه بطريقة انفعالية حادة ومتضخمة لا تتناسب مع الموقف.
فقد تجدهم فجأةً يضحكون أو يبكون في موقف غير مناسب للضحك أو البكاء.
بالتأكيد عندما نكون غاضبين أحيانا لا يكون من السهل أن نقوم بتهدئة أنفسنا، ولكن الذين يعانون من عدم الاستقرار العاطفي يعانون من مشاكل أكثر بكثير نتيجة لهذا الاضطراب.
فتجدهم حساسين جدا لكل شيء من حولهم يمكن أن يكون سلبياً، كثيراً ما يسببوا مشاكل في علاقاتهم الشخصية مع العائلة والأصدقاء، وأي إزعاج صغير من حولهم يولد معاناة عالية لديهم.
مظاهر عدم الاستقرار العاطفي:
- انعدام الوعي أو التفهم أو تقبل المشاعر.
- خلط مشاعر القلق والتوتر عند التخطيط للمستقبل.
- عدم انتظام المشاعر من حيث الحدة والمدة.
- عدم القدرة على التركيز، أو التفكير المستمر أو التردد.
- يركزون على الحكايات والتجارب السلبية للآخرين والتي تشعرهم بالحزن والأسى، ويتعاطفون معها بشدة، لذا قد تجدهم لا يستمتعون بلحظات السعادة كما ينبغي.
- شديدي التأثر بما يحدث لهم سواء إيجابي أو سلبي.
- لديهم تدني في احترام الذات.
- أغلب مشاعرهم تتجه نحو السلبية، ولكن قد يحدث العكس أيضا، مثال في حالة وفاة قريب لديهم قد نجدهم يشعرون بالحزن الشديد ونجدهم في اليوم التالي يضحكون بشكل عادي جداً وهذه هي سماتهم.
- لديهم تناقض واضح في العواطف والأفكار، ويميلون إلى التصرف بشكل مختلف وغير متوقع، نتيجة لأن أغلب مشاعرهم تتجه نحو السوء لذا قد يتصرفون بطرق مؤذية تسبب مشكلات لهم في العمل والعلاقات الشخصية.
- يسهل عليهم التوتر والقلق بسبب كمية الأفكار السلبية التي تطاردهم أغلب الوقت، فهم ينظرون لأي مشكلة صغيرة بأنه يصعب التغلب عليها.
- يصعب عليهم احتواء أنفسهم ومشاعرهم بشكل إيجابي، مما يؤثر على التحكم في مشاعرهم وتنظيمها إيجابياً في المواقف المختلفة، على سبيل المثال، إذا كانوا غاضبين للغاية، فسوف يميلون إلى دفع ثمن ذلك مع الأشخاص من حولهم، بغض النظر عما إذا كانوا مذنبين بما يحدث لهم أم لا.
- هم لا يستوعبون اللحظات التي يشعرون فيها بالإحباط، فهم لا يتوقعون أن يصيبهم الإحباط.
- وقد تجده يشعر بالسعادة والحيوية وبعد دقيقة واحدة تجده حزين نتيجة لتعليق بسيط من أحد الأصدقاء، فهذا كفيل بأن يُحدث له تدهور مزاجي مفاجئ.
- لديهم علاقات شخصية معقدة بسبب انخفاض مهاراتهم الاجتماعية نتيجة لعدم تحكمهم في عواطفهم
- يعانون من الاندفاع والتهور في اتخاذ القرارات.
- الشروع في إقامة علاقات ثم التسبب في انهيارها بشكل سريع.
- الالتحاق بوظيفة وتركها بشكل سريع ومفاجئ والانتقال من وظيفة لأخرى.
عندما يصبح عدم الاستقرار العاطفي واضحاً وشديداً إذن هو أحد أعراض الاضطرابات النفسية الأكثر خطورة مثل اضطراب المزاج واضطراب ثنائي القطب واضطراب الشخصية الحدية.
أسباب عدم الاستقرار العاطفي:
- بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ كانخفاض مستوى السيروتونين وأيضاً تقلب مستويات الدوبامين كما في حالات اضطراب ثنائي القطب.
- أسباب بيئية مثل التعرض للفقد او الانفصال وما يتبعه من مشاعر حزن.
- أسباب بيولوجية، فنجده يتواجد بين الأقارب البيولوجيين من الدرجة الأولى للمصابين به.
- مرحلة المراهقة وعدم الاستقرار العاطفي.
يعد عدم الاستقرار العاطفي سمة شائعة عند المراهقين، ولكن معظمهم يتخلصون من هذه السمة بمرور الوقت مع تقدم العمر ومع بلوغ سن الشباب بسبب تطور قدرات أفضل لديهم لتنظيم المشاعر، ولكن مع حدوث بعض الصدمات مثل المرض أو الفقد أو سوء المعاملة، قد يستمر البعض في عدم الاستقرار العاطفي، حيث أنه عندما يستمر عدم الاستقرار العاطفي مع المراهق حتى سن الشباب قد يصاب ما يعرف في علم النفس باضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً، والتي يكون بها نوبات متكررة من عدم الاستقرار العاطفي وتظهر جلياً هذه السمة مع نوبات الاكتئاب والقلق الشديد مع مصاحبة بعض الأعراض مثل قلة النوم وفقدان الشهية ، يربط علماء النفس هذا الاضطراب بمرحلة الطفولة المبكرة وأن لها علاقة بظهور عدم الاستقرار العاطفي وضعف الوعي العاطفي نتيجة لتعرض الطفل لصدمات تكون لها نتائج طويلة الأمد.
لذا يجب الاهتمام بالتربية الإيجابية للطفل والاهتمام بجميع جوانب التربية وإثراء العملية التربوية للطفل منذ ولادته والاهتمام بالذكاء العاطفي للطفل وتكوين بيئة عاطفية إيجابية داخل الأسرة.
عدم الاستقرار العاطفي والاكتئاب
قد يرتبط عدم الاستقرار العاطفي بأفكار الانتحار، ويظهر ذلك بالبكاء الحاد والصراخ وإيذاء الذات
كما أن العديد ممن يعانون من هذا الاضطراب يكونون عرضة لنوبات الاكتئاب الشديد، ولديهم تدني للذات بشكل واضح إذا لم يتم علاجه، فيبدأ الشخص بالانسحاب من العالم الخارجي والاستسلام لأفكاره وآلامه.
وغالباً يعانون من تقلبات مزاجية بدون سبب واضح مما يؤدي إلى مشكلات في العلاقات مع الآخرين
وقد يرتبط هذا الاضطراب بطفولة مؤلمة بسبب الاهمال وسوء المعاملة، ويظهر ذلك في سلوكيات الأطفال كالسلوكيات المعادية للمجتمع واضطراب التحدي والعدوان اللفظي والجسدي ، وأيضاً سلوكيات كالتدخين أو الإدمان.
اضطراب الشخصية الحدية وعلاقته باضطراب عدم الاستقرار العاطفي
اضطراب الشخصية الحدية هي حالة من عدم الاستقرار في الصحة النفسية وحالة من عدم الاستقرار العاطفي بشكل دائم ، نلاحظ أن من يعانوا من مرض الشخصية الحدية يبدون رائعين واجتماعيين، لكنهم قد ينفجرون فجأةً ، وتتميز شخصيتهم بسلوكيات وحالات مزاجية وعاطفية غير مستقرة وتسبب هذه الشخصيات المشكلات لنفسها وللمحيطين بها في الحياة اليومية، وتكون لديهم اضطرابات في المشاعر والأفكار.
وأنه في الأغلب يرتبط اضطراب الشخصية الحدية بالسلوك الاندفاعي والمشاعر المضطربة والحادة، ونجدهم يعانون من تقلبات شديدة في المزاج بين الشعور بالاكتئاب وتغير هذه المشاعر بسهولة إلى أن تصل إلى السعادة المفرطة.
وتجدهم يشككون باستمرار في مشاعر الآخرين، وتفسير عواطفهم بصورة غير حقيقية، فيفسرون أي تصرف بسيط من الآخرين على أنه رفض لوجودهم، فيشعرون بعدم الثقة بالنفس، ويبدأ بتكوين صورة سلبية عن ذاته.
وتجد المصاب باضطراب الشخصية الحدية يعاني من مشاعر الخوف من الانفصال والهجر، وتكون ردود أفعالهم اتجاه هذا الخوف مبالغ فيها جداً فيحاولون الحفاظ على العلاقة بشكل متطرف لخوفهم الشديد من الانفصال، ويمكن أن يكون رد فعلهم عنيفاً وعدوانياً أو مسيئاً لشريكهم لمنعه من الهجر.
وأيضاً يعانون من ضعف القدرة على موازنة عواطفهم بعقلانية، ولهذا السبب، يميلون إلى الاندفاع والتهور وعدم الأمان، وبالتالي يجدون صعوبة في الحفاظ على العلاقات.
ويتعرضون بسهولة إلى نوبات غضب شديدة وقد يلجؤون إلى ايذاء الذات والتهديد بالانتحار.
ويسهل عليهم أن يشعروا بالإهانة ولن يحاولوا السيطرة على عواطفهم، وسيفعلون أي شيء للتعبير عن غضبهم.
فإن أولئك الذين يعانون من اضطراب الشخصية الهستيرية يميلون إلى الدراما أثناء إظهار سلوك البحث عن الانتباه.
الشخصية الهيسترية
ويعرف هذا الاضطراب أيضاً باضطراب الشخصية التمثيلي لأن سلوكهم أقرب إلى التمثيل، والتكلف والاندفاع ، وأقرب للشخصية الطفولية ، ولديهم اضطراب في الوعي والسلوك والذي يشبه سلوك الأطفال ولديهم اهتمام شديد بالذات والحب النرجسي للنفس، وليس لديهم مسؤولية ودائمي الاعتماد على الآخرين ،ويكذبون باستمرار، وتكون لديهم انفعالات ساذجة، ويسهل عليهم استدرار عواطف الآخرين لهم
وكلمة هستيريا تشير إلى الأفعال والمشاعر المبالغ فيها كالخوف أو الغضب ، وهي شخصية انفعالية ودرامية ، وهم يعتمدون على تقبل الآخرين لهم ، ويحرصون دائماً منهم على أن يكونوا محور الاهتمام ، وعندما يشعرون بعدم الاهتمام من الآخرين تجدهم بشكل مفاجئ يبالغون في التعبير عن الغضب والتعبير الدرامي عن مشاعرهم.
من هي الفئة الأكثر عرضة لاضطراب الشخصية الهستيرية:
النساء هم أكثر عرضة لهذا الاضطراب، حيث تصاب 4 سيدات مقابل رجل واحد، وتصل نسبة الإصابة حوالي 3% في العالم، وتجد الرجال ينجذبون للمرأة الهستيرية بسبب تمتعها بالحيوية والاهتمام الشديد بمظهرها وانفعالاتها القوية ، وتكون لها جاذبية خاصة لدى الرجال بالرغم من أنهم يعانون من البرود العاطفي.
ما هو تعريف الهستيريا في الطب النفسي؟
الهستيريا هي اضطراب نفسي عصبي، تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل في أعصاب الحس والحركة، ويكون في الغالب نتيجة القلق الشديد ومحاولة كبت الصراعات التي قد تحدث ،حيث يفقد المريض السيطرة على مشاعره وسلوكه، وعادة ما يصاحب ذلك نوبات مفاجئة من فقدان الوعي والانفعال العاطفي. حيث تعد هذه السلوكيات في علم النفس الطريقة التي يتبعها الدماغ في التعامل مع الصدمات المفاجئة والشديدة، وغالباً ما يحدث هذا الاضطراب لهدف عند الفرد الهستيري، وقد يتمثل هدفه في الهروب من الصراع النفسي أو من القلق، أو من موقف مؤلم.
ما هي سمات الشخصية الهستيرية؟
- تتصف بالعاطفة الزائدة والقابلية الشديدة للإيحاء، والمسايرة، وحب المجاملة والمواساة.
- لديهم ميول إلى المبالغة والتهويل والتهديد فقط بالانتحار.
- يحبون دائما لفت الانتباه لهم ولديهم ميول استعراضية.
- حساسين جداً للنقد أو الرفض.
- لا يعترفون بعيوبهم أبداً.
- يعانون من تقلب المزاج بسرعة شديدة.
- لديهم شعور بالإحباط والملل بسهولة.
- يتسمون باتخاذ قرارات متهورة دون تفكير.
- سطحيين المشاعر وأنانيون جداً.
- ليس لديهم نضج نفسي، لديهم شعور دائم بالنقص.
- يبحثون دائماً عن اهتمام الآخرين بهم، ويتأثرون بكلام الآخرين بسهوله.
- تجدهم مفعمين بالحيوية ومنفتحين على الآخرين.
- اجتماعيين ولديهم حب الاختلاط بالآخرين.
- يتمتعون بروح الفكاهة والمزاح.
يصبح مريض الشخصية الهستيرية مؤذياً نفسياً لمن يعيشون معه بسبب استهلاكه لمشاعر المحيطين به فحياته مليئة بالأكاذيب والمبالغات ولديه مئات الأعذار التي دائماً ما تكون مصحوبة بالبكاء.
يجب تقديم الدعم النفسي لمن يحيطون بمريض الشخصية الهستيرية، ويجب على المحيطين أن يكونوا على علم كامل بأعراض المرض ودوافع المريض وأن يتفهموا طبيعة المرض جيداً، وتقبل المرض يعمل على زيادة ثقة المريض بنفسه، يجب محاولة مساعدته وافهامه بأنه ليس مضطراً لجذب انتباه الآخرين مع محاولة جعله يتفهم الواقع والابتعاد عن كونه خيالياً.
والآن.. كيف تساعد شخص غير مستقر عاطفيا؟
للأسف بعض الطباع الشخصية أو السمات تكون صعبة التغيير، ولكن هناك اجراءات تساعد الشخص المصاب بهذا الاضطراب، ويمكن إدارة مشاعره بطريقة أفضل ومساعدته على تنظيمها بالتدريج ، وتقليل حجم المشكلات اليومية التي تقابله، وتكون مساعدته من خلال تقديم الدعم النفسي للمصاب بهذا الاضطراب على أن يكون دعماً غير مشروط بمعنى قبول المصاب كما هو لأنه عندما يشعر المصاب بالحب والتفهم من الآخرين نجده يكون يصبح أكثر هدوء ويكون هذا العامل مساعد في عملية تعافيه.
يجب أيضاً التحدث معه بطريقة إيجابية بصفة مستمرة ، ونصحه بالعرض على اختصاصي نفسي إذا لزم الأمر
علاج اضطراب الشخصية الهستيرية:
الهدف من علاج هذا الاضطراب هو تقليل شدة الأعراض وتكرار حدوثها و يمكن أن تشمل خطة العلاج الأدوية مع مزيج من العلاجات الأخرى مثل العلاج المعرفي "الموجه إلى الأفكار" والعلاج السلوكي "المتعلق بالسلوك"، وقد أثبت هذا النهج النفسي أنه فعال للغاية على المدى المتوسط والبعيد للتخفيف من أخطر أعراض عدم الاستقرار العاطفي، عادة ما يتم استخدام نهج مزدوج من هذا العلاج، من ناحية يسعى إلى تحقيق إعادة الهيكلة المعرفية أي تغيير طريقة تفكير الشخص تمامًا، بحيث لا تؤدي طريقة تفسير العالم له إلى مثل هذه التغييرات الكبيرة في عواطفهم. مما يجعل الشخص يواجه بفعالية مخاوفه ويحدد الأهداف التي تجعله أكثر ثقة بالنفس.
وأيضاً هناك العلاج بالقبول والالتزام وهو ما يعرف ب (ACT) وهو من أحدث العلاجات في علم النفس وهو مزيج من التدفق المعرفي والتأمل ، وتكون عن طريق تعليم الشخص أن يقبل عواطفه وأفكاره دون أن يسيطر عليها.
ودائماً ما نقول إن الوقاية خير من ألف علاج، لذلك إليك بعض الاستراتيجيات لتنظيم المشاعر الصحية حتى ولو لم تكن تعاني من أي من اضطرابات عدم الاستقرار العاطفي:
التقبل بمعنى تقبل ذاتك كما هي.
اليوغا تجمع اليوغا بين التمارين الجسدية والوعي الذهني.
الرياضة المشي أو الركض أو السباحة وركوب الدراجات الهوائية كلها تساعدك على تنظيم مشاعرك.
التدريب على التنفس بعمق والاسترخاء لأن التنفس بعمق وبطء وبصفة متكررة يحسن المزاج.
احتفظ بدفتر تدون فيه مشاعرك مثل المشاعر والأفكار بالتفصيل مع ذكر سلوكياتك واندفاعاتك والوقت المستغرق، وهل كان السلوك والانفعال مناسب للموقف أم لا، وما السبب الذي دفعك لهذا؟
التدريب على مهارات الذكاء العاطفي والتدريب على تنظيم العواطف بطريقة مفيدة للاستمتاع بتوازن عاطفي أفضل.
الوعي بمعنى الوعي بمشاعرك وأفكارك فكن دائماً حريص على الوعي بهم ويمكنك كتابة كل ما تشعر به حول المواقف المختلفة السعيدة والحزينة واكتب ما يتوارد إليك من أفكار، فالوعي يساعدك على التعرف على بعض أنماط مشاعرك.
حافظ على هذه الأنشطة بشكل مستمر حتى تحافظ على نظام عاطفي أكثر ثباتاً ..