الثلث الأول
10 أسئلة تقلق الحامل في ظل أزمة كورونا وإجاباتها
تكثر المخاوف في الفترة الأخيرة لدى النساء الحوامل مع تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد من حيث سير الحمل، والزيارات الطبية واختيار المستشفى الأفضل واتباع الخيارات الأكثر أماناً خلال فترة الحمل.
لذلك سنعرض هنا بعض الإجابات لأكثر الأسئلة شيوعاً بين الأمهات الحوامل في هذه الأوقات:
-
هل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
النساء الحوامل اللواتي لا يعانين من أي مشاكل لا يعتبرن أكثر عرضة للإصابة، ولكن قد يكن كذلك في حال معاناتهن من السمنة، وأمراض ضغط الدم والسكري، وقد تستدعي حالتهن في بعض الأحيان دخول المستشفى.
-
كيف أستطيع حماية نفسي من الإصابة بفيروس كورونا؟
تنطبق جميع شروط الوقاية على المرأة الحامل كغيرها وذلك عن طريق:
-
غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.
-
المحافظة على التباعد الجسدي بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، والالتزام بارتداء الكمامة بالشكل السليم وتجنب لمس الأنف، والعينين والفم قدر الإمكان.
-
الالتزام بآداب الصحة التنفسية عند السعال والعطاس والتخلص من المناديل مباشرة.
-
هل يتم فحص الحوامل؟
تنصح منظمة الصحة العالمية بإعطاء الأولوية للنساء الحوامل عند الشعور بأي من أعراض فيروس كورونا.
-
هل ينتقل المرض من الأم للطفل في حال إصابتها؟
تم تشخيص بعض الحالات لإصابة الجنين بفيروس كورونا، ولكن هذه الحالات تم شفاؤها، ولا يوجد أي معلومات كافية إلى اليوم عن اكتشاف أي علامات أو بقايا للفيروس في السوائل المحيطة بالجنين أو المشيمة أو أنه قد يسبب الإجهاض أو التشوهات الخلقية.
تستحق النساء الحوامل ومواليدهن العناية الأمثل في حال تم الشك بإصابتهن، أو تم تشخيص إصابتهن بفيروس كورونا المستجد، ومن المهم الاهتمام بصحتهن العقلية والنفسية إضافة إلى الجسدية حيث أن تجربة الولادة الناجحة والآمنة يجب أن تتوفر فيها الشروط الآتية:
-
المعاملة باحترام واهتمام.
-
وجود مرافق مختار من قبل الأم عند الولادة.
-
تقديم التوعية والنصيحة اللازمة من قبل مقدم الرعاية بما يتعلق بعملية الولادة والصحة الشخصية.
-
تسكين الألم بالطريقة المثلى.
-
توفير مكان مريح للأم قدر الإمكان.
يتوجب على مقدمي الرعاية من الفرق الطبية الالتزام بكافة احتياطات الوقاية للمحافظة على صحتهم وتجنب الإصابة.
-
هل يستدعي تشخيص الأم بكوفيد-19 اللجوء إلى الولادة القيصرية؟
تنصح منظمة الصحة العالمية باللجوء إلى العملية القيصرية فقط في حال وجود سبب طبي يدعو لذلك.
-
هل أستطيع الاقتراب من طفلي في حال إصابتي؟
ينصح بالملامسة المباشرة عند الولادة (skin-skin contact)، وبالرضاعة الطبيعية المباشرة حفاظاً على صحة الطفل، ويتوجب الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة من حيث الصحة التنفسية ولبس الكمامة طوال الوقت، بالإضافة الى نظافة الأسطح باستمرار.
-
هل علي أن أقلل من زياراتي الدورية الروتينية إلى الطبيب؟
تعتبر زيارات متابعة الحمل التي يحددها الطبيب في أوقاتها ضرورية لذلك يفضّل الالتزام بها قدر المستطاع، والاستغناء عنها بالمحادثات والأسئلة الهاتفية في حال موافقة الطبيب المسؤول على ذلك؛ وحفاظاً على سلامة الجميع يفضّل أن تلتزم الأمهات بالتالي:
-
الحضور في الموعد المحدد.
-
اختصار المرافقين إلى الزيارات الطبية.
-
تجنب التجمعات والأماكن المزدحمة والبقاء في السيارة لحين وقت الموعد لضمان التباعد الجسدي.
-
ماذا علي أن أفعل في حال شعرت بأعراض كورونا وأنا حامل أو عند الولادة؟
في حال شعور المريضة بأي من الأعراض المحتملة لفيروس كورونا (ارتفاع درجة الحرارة، السعال، الصداع، صعوبة التنفس وغيرها) يفضّل التزام المنزل والعزل الذاتي وإبلاغ الطبيب المسؤول؛ وينصح بإجراء فحص PCR لتأكيد الإصابة والالتزام بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب حسب الحاجة.
وبشكل عام، ينصح في الفترة الحالية إجراء فحص PCR لجميع الأمهات الحوامل قبل دخولهن في حالة الولادة، أو إجراء عملية قيصرية خلال ٤٨ ساعة من الموعد المحدد.
وفي حالات الطوارىء المتعلقة بالحمل مثل: تغير أو قلة حركة الجنين، النزيف المهبلي، الصداع، القلق والتوتر الشديدين، صعوبة التنفس خلال الراحة، يفضّل اللجوء إلى طوارىء الولادة.
يفضّل دائما تنسيق خطة للولادة مع الطبيب المسؤول واختيار مكان الولادة حسب الوضع الوبائي حيث أن حالات الإصابة بالفيروس في ازدياد.
إضافة إلى اختصار عدد المرافقين إلى شخص واحد خلال عملية الولادة؛ و في حال تم تشخيص الإصابة بالفيروس يفضّل الترتيب مسبقا مع الطبيب المسؤول على مكان الولادة وكيفيتها.
-
هل هناك أي علاجات علي أخذها لأقي نفسي من فيروس كورونا؟
لا يوجد معلومات كافية لعلاجات وقائية لفيروس كورونا، ولكن ينصح بالتالي لتقوية الجهاز المناعي عند الجميع والنساء الحوامل خاصة:
-
الرياضة والأكل الصحي والسليم والإكثار من تناول السوائل.
-
تجنب التوتر والضغط النفسي.
-
تجنب الدخان والمشروبات الكحولية قدر الإمكان.
-
الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً.
بعض الفيتامينات التي ينصح بأخذها: فيتامين د، وفيتامين سي، وحبوب الزينك والمغنيسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي يعتقد أنها تقوي جهاز المناعة بشكل عام.